تحضير درس الضحية والمحتال للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني
تحضير نص الضحية والمحتال للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني
من هو صاحب نص الضحية والمحتال :
صاحب النص هو أحمد زكي عاكف كاتب وكيميائي مصري ولد في محافظة السويس المصرية في عام ١٨٩٤ الموافق ٥ أبريل، توفي عام ١٩٧٥ وهو يبلغ من العمر ٨١ سنة وكان له دور كبير في النهضة الأدبية الحديثة في العالم العربي وله أسلوب علمي حديث جمع بين روعة الأسلوب الأدبي وغذوبته وبين الأسلوب العلمي ودقته وله العديد من المؤلفات ومنها مع الله في السماء، مع الله في الأرض.
تحليل صورة نص الضحية والمحتال :
يوجد صورتان في الصورة الأولى امرأة تقود دراجة هوائية في طريق زراعية توحي الصورة بأنها في قرية، في الصورة الثانية المرأه نفسها واقعة على الأرض أمام سيارة ويوجد جانبها دراجه اتلفت وتغير شكلها ويوجد رجل وشاب مما يدل على أنها تعرضت لحادث سير.
مصدر نص الضحية والمحتال : المصدر غير متوفر.
مجال نص الضحية والمحتال : النص يندرج ضمن المجال السكاني.
نوعية نص الضحية والمحتال : النص عبارة عن مقطع سردي ذو طابع سكاني وبعد اجتماعي.
فرضية نص الضحية والمحتال : ربما أن النص يتحدث عن شخص تعرض لأمر خطير أو حادثة معينة لسبب من الأسباب.
الايضاح اللغوي أو معاني الكلمات لنص الضحية والمحتال :
هامدة دون حراك / جامدة لا تتحرك.
عاقه المرض / منعه من الحركة والعمل.
عونا / المساعد الذي يقدم الخدمات الإنسانية لشخص في حالة عجز بدني أو نفسي.
يذهل الأطفال / يصابوا بالدهشة والاستغراب.
صوب / اتجاه او ناحية.
الحدث العام في نص الضحية والمحتال:
امرأة تعرضت لحادث سير مميت أثناء عودتها من العمل مساء على متن دراجتها الهوائية التي صدمتها السيارة، وهي أم سته أطفال تضامن معهم أهل القريه لإنقاذهم من التشرد والضياع.
الأحداث الفرعية لنص الضحية والمحتال :
سقوط المرأة جثة هامدة وهي عائدة من العمل مساء على متن دراجتها الهوائية بسبب السيارة التي صدمتها.
وصف الظروف القاسية التي أجبرت المرأه المسكينة للخروج على العمل لتضمن قوتها وأبنائها السته ومساعدة زوجها المريض.
الأطفال استقبلوا الخبر بما حدث لوالدتهم بالصدمه فأصيبوا بالذهول والحيرة.
تضامن أهل القرية مع الأيتام وخاصة الشيخ المحسن لإنقاذهم من التشتت والضياع.
تركيب نص الضحية والمحتال :
النص يصور مأساة اجتماعية وقعت لإحدى الأسر القروية الفقيرة حيث راحت امرأة ضحية حادث سير مميت وقع لها أثناء عودتها من العمل في المساء وهي تقود دراجة هوائية، وفي الطريق صدمتها سيارة لتسقطها جثة هامدة مخلفة ورائها سته أيتام، وكان السبب في خروجها للعمل هو بسبب الظروف القاسية التي أجبرتها لكي تساعد زوجها المريض وتعول أبنائها، ولكن القدر حال بينها وبين أولادها ولم يرحم أسرتها ولكن أهل القريه تضامنوا مع الأيتام وتكفل برعايتهم شيخ محسن لكي لا يتعرضوا للتشرد والضياع.