0 تصويتات
في تصنيف التعليم بواسطة

تحضير درس قلق ممض السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني

 

تحضير نص قلق ممض سنة ثالثة متوسط الجيل الثاني

 

 

مادة اللغة العربية للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني

 

المقطع التعليمي الاول: الآفات الإجتماعية من الكتاب المدرسي الجديد.

 

المحتوى المعرفيّ : قلق مُمِضٌّ ص 12. 

تحضير نص قلق ممض السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني

 

أسئلة الفهم:

- بم شعر مراد ؟ شعر بالملل.

- ماذا فعل للتّخلّص من ملله؟ اقترح على صديقيه شراء حبّة الجوز.

- ماذا قرّر الأصدقاء الثّلاثة ؟ قرروا سرقة حبّة الجوز.

- ماذا كان موقف مراد ؟ لم يحبّذ الفكرة لكنّه وافق بعد ذلك شرط بقائه بعيدا وعدم مشاركته في العمليّة.

- ماذا حصل لهم بعد ذلك ؟ انكشف أمرهم ففرّوا هاربين.

- عاش مراد صراعا نفسيّا حدّده. شعوره بالنّدم والقلق المقرف من جهة وخوفه أن ينعته أطفال الحيّ بالجبن من جهة أخرى إذا هو عاد إلى صاحب الدّكان وأخبره الحقيقة، ماذا تمنّى في نفسه؟ تمنّى أن يعود إلى صاحب الدّكّان فيخبره أن لا علاقة له بالسّرقة،

- علام يدلّ تفضيله وصف الجبن على وصف السّرقة؟ صفاء قلبه ونبل خلقه وما وقع فيه مجرّد هفوة بسبب الصّحبة السّيّئة

- كيف كانت نظرته إلى زميله ؟ كانت نظرة اشمئزاز.

- لم قرّر عدم الأكل من حبّة الجوز؟ صحوته وتيقّظ ضميره الّذي ظلّ يؤنّبه.

 

شرح المفردات:

دكناء : سوداء مظلمة / له ضلع في العمليّة : يشارك فيها / زقاق : ممرّ ضيّق.

قرف : مقزّز ، معاف / ينحي باللائمة على نفسه: يلومها.

 

الفكرة العامة :

- رفقة مراد تقوده إلى السّرقة وصحوة ضميره تشعره بالنّدم.

- حبة الجوز الهندي واللصوص الثلاثة.

- نجاح الأطفال الثلاثة في سرقتهم وندم " مراد " بعد فوات الأوان .

 

الأفكار الاساسية :

1- تورّط الأصدقاء الثّلاثة في قضيّة السّرقة وانكشاف أمرهم.

  - اتّفاق الأطفال الثلاثة على سرقة حبة الجوز .

  - " مراد " يضع شروط المشاركة في السّرقة.

2- الصّراع النّفسيّ الّذي عاشه مراد واشمئزازه من تصرّف زميله.

  - ندم " مراد " الشّديد بعد تنفيذ العمليّة .

  - نفسيّة " مراد " وحالته بعد عمليّة السّرقة .

 

القيم المستفادة من النص :

- ستدرك الشمعة يوما ان الفتيل هو سبب هلاكها.

- ما ضرّ بالشّمع إلى صحبة الفتل.

- من استنار قلبه بالتّربية الصّالحة تأبى نفسه أن يرتكب معصيّة لأنّ المعصية ظلم والتّربية الصّالحة نور ولا يلتقي النّور والظّلمة.

ـ الصّاحب ساحب فاختر صاحبك بعناية.

ـ الخطيئة تبدأ بالتهوّر وتنتهي بالنّدم .

 

أتذوّق نصّي :

أ ـ شخصيات القصة وأوصافها :

ـ مراد : مترّد ـ منصاع لطلب صديقيه ـ يندم على زلّاته بعد فوات الأوان .

ـ رزقي : متهوّر ـ غير مبال ـ يسبب المشاكل .

ـ محمّد : ينفذ ما اتفق عليه دون اعتراض .

ب ـ الحدث الذي انطلقت منه سائر الأحداث هو نقص النقود واقتراح " رزقي " السرقة .

ج ـ دلالة العنوان : على الحالة النفسية الصعبة أثناء العمليّة المتفق عليها ( السّرقة )

د ـ ما الذي يقابل العبارتين التّاليتين في إنتاجك :

" من الأفضل أن أكون جبانا لا سارقا " ـ الجبان شخص يفكر بساقيه ساعة الخطر .

" وهو يقسم في أعماقه أن لايأكل شيئا منها " ـ النّدم وإن كان متأخرا فهو عقاب للنّفس .

 

 

 

قلَقَ ممُضٌِّ

السَّماء دكناءُ ولا هبَّةَ ريحٍ تُحَرِّكُ تلك الغيومَ الثِّقالَ التي تجمَّعَتْ

في أرجائها، “مُرادُ” لا يدري ما يفعَلُهُ للتّخَلُّص مِن مَلَلِهِ؛ فالحَيُّ يكادُ

يكونُ خالِيًا في هذه السّاعةِ، ما العمَل؟ أيَنزِلُ نحو المدينة؟ وأخيرًا

وجدَ نفسَهُ يَقترح على صديقَيْهِ “رزقي”و”محمّد” التّوَجُّهَ إلى الدُّكّان

لِشراءِ حبَّةٍ مِنَ الجَوْزِ الهنديِّ، إلا أنّ “رزقي” أخبره أنّ النّقودَ الموجودةَ

في جَيْبِهِ لا تَكفي، واقترح عليه الحُصولَ على حبّةِ جَوزٍ في غفلةٍ مِن

صاحب الدُّكّان، والذّهابَ إلى الطّرَف الشّرقيّ من الحيّ لاقتسامها.

ولم يُحَبّذْ “مُرادُ” الفكرة، ولكنّه وجدَ نفسَه يُوافِق “رزقي” على ذلك

بشرطِ أن يَقِفَ هوَ عن بُعدٍ، ولا يكون له ضِلْعٌ في العمليّة.

وقَفَ”مُرادُ”عن بعُدٍ يتأمّلُ تنقُّاتِ صديقه بالقُربِ مِن الدّكّان،

فأصابَهُ قلَقٌ ممُِضٌّ، فقد خَشِيَ أن ينكشف أمر “رزقي” وينكشف

بذلك أمرُه هو. أيُمكِنُ أن يكون شريكًا في مِثلِ هذه السّرقة؟ يا

لَخَيْبَةِ أمَلِهِ! لقَدْ صارَ سارِقًا. الأفضلُ له ألاّ يبلُغَ الأمرُ مسامِعَ الأطفال

في الحيّ… وإذا بصوتِ صاحب الدّكّان ينطلِقُ بِقُوّةٍ مِن أعلى الزُّقاقِ:

“سوف أقبِضُ عليكم … إنّي أعرفكم واحدًا واحدا!ً”. ولم يجِدْ

“مُرادُ” بُدًّا مِنَ الهُروبِ.

وتحوَّلَ قلَقُهُ إلى قَرَفٍ، وتمنّى لو يتوقّفُ آنَئِذٍ ويعودُ إلى صاحب

الدّكّان ويؤكِّدُ له أن لا دخْلَ لهُ في السّرِقة، ولكنْ أنَّى لهُ ذلك؟ إنّه

سيكونُ جَبانًا في نظَرِ أطفال الحيِّ إن هو عادَ القَهْقَرَى، إلا أنّهُ وهو

يجري قال لِنَفسِهِ:” مِنَ الأفضَلِ أن أكونَ جبانًا لا سارِقًا”… وبينما

كان”رزقي” يكسِرُ حبّةَ الجَوْزِ بِحَجَرٍ صَلْدٍ عاد “مُراد” يُنحِي باللاّئمة

على نفسه وينظُرُ إليه نظرة اشمئزازٍ، وهو يُقسِمُ في أعماقهِ ألاَّ يَتَناوَلَ

شيئًا منها.

]مرزاق بقطاش. طيورٌ في الظّهيرة. ص 105 – 106 [

 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
تحضير درس قلق ممض السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني

 

تحضير نص قلق ممض سنة ثالثة متوسط الجيل الثاني

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
0 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى موقع النخبة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...