.
رحم الله الشيخ زايد الذي بنى هذه الدولة الفتية التي تجاوزت في طموحاتها كل التوقعات، فخلال أقل من خمسة عقود مضت، انتقلت الإمارات بقيادة الشيخ زايد من دولة تقع على ضفاف الخليج إلى دولة تقع في قلب العالم كله.
العظماء لا يرحلون لأنهم يتركون من طيب ذكرهم ما يبقى خالداً أبد الدهر، وتتناقل الأجيال سيرتهم غضّة حيّة كما لو أنهم يعايشونها لحظة بلحظة.
والمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، كان قامة إنسانية باسقة، يفوح عطره على كل من عاصره، فأصبحت يومياته معهم كنزاً ثميناً يتناقلونه بين أبنائهم وأحفادهم ميراثاً عزيزاً يستقون منه ما يهتدون به في الحياة..