0 تصويتات
في تصنيف أخبار بواسطة

لماذا صنعت تماثيل عين غزال؟ 

ما هي تماثيل عين غزال

اين توجد تماثيل عين غزال

موقع عين غزال

لماذا اختارت جوجل تماثيل عين غزال

شعار جوجل الجديد

جوجل تحتفل بـ تماثيل عين غزال الاردنية 

تعتبر التماثيل الخمسة عشر التي وجدت سنة 1983 في منطقة عين غزال شرق العاصمة الاردنية عمّان من أقدم التماثيل التي صُنعت على يد الإنسان والتي تم اكتشافها حتى الآن، اذ يعود تاريخ هذه التماثيل إلى العصر الحجري الحديث، تحديدًا الى ما يقارب 8000 عام قبل الميلاد وبالتالي، فهي تحمل أهمية تاريخية كبيرة، إذ تُعتبر دليلًا على استيطان الإنسان لهذه المنطقة منذ عصور ما قبل التاريخ.

لماذا تم إختيار تماثيل " عين غزال " خلفية الفنيق؟

تماثيل عين غزال تعد أول تماثيل صنعت على الصعيد العالمي، ولها مدلول هائل، حيث تعبر عن معرفة أول مجتمع للأبعاد الثلاث في التاريخ الإنساني. 

كما تعبر عن انتقال الى مرحلة الفن والرسم، أي تطور ونشؤ المخيال البشري في هذه المنطقة. 

وعين غزال كقرية زراعية تمثل أول مرحلة انتقال في تاريخ الشرق الأوسط من عصر الصيادين اللمامين الى عصر الزراعة

 أي تحول الى الإنتاج في عصور غابرة

كيف ولماذا تحول احفاد هذا المجتمع بالذات الى الاستهلاك، اليوم؟ 

على النقيض من قانون التراكم العلمي.

دلت العمارة المكتشفة في عين غزال على التنوع والتطور العمراني الذي شهده الموقع خلال مراحل الإستقرار المختلفة، وتمكن المنقبون من التعرف على نوعين من العمارة، هما: المساكن والأبنية الدينية. 

اين توجد تماثيل عين غزال ؟ 

قرية عين غزال في الأردن عشرة آلاف عام من الحضارة 

تماثيل عين غزال في الأردن هي الأقدم في العالم :

بلغت قرى الصيادين الذين جابوا أنحاء شرقي المتوسط ذروتها مع بداية الألف العاشر قبل الميلاد، وحصل تحول جذري في حياة المجتمعات البشرية والأنماط المعيشية للناس في تلك الفترة. وتَمثل هذا الإنعطاف في الإنتقال من حياة الصيد وجمع القوت والتنقل إلى التدجين والزراعة والإنتاج والإستقرار في قرى ثابتة.

يقع موقع عين غزال، الذي شهد نشأة مجتمع زراعي منظم عاش قبل حوالي عشرة آلاف عام، في المنطقة الشرقية من العاصمة عمّان. وتشكل هذه المنطقة نقطة التقاء بين سكان المناطق الجبلية في الغرب والبادية الأردنية في الشرق، لذا أدى الموقع دورًا مهمًا في تواصل سكان هاتين المنطقتين وتفاعلهم عبر العصور. ومن أهم القرى التي تأسست في منطقة جبال البلقاء في العصر الحجري الحديث، قرية عين غزال .

استمد موقع «عين غزال» اسمه من نبع ماء كان يسقي سكان عمَّان لفترة من الوقت، وهو موقع يتمركز على ضفتي نهر الزرقاء (شرقيها وغربيها). ويبدو أن المنطقة كانت وفيرة الغزلان؛ حيث عثر المنقبون في إحدى الغرف المكتشفة في عين غزال على ثلاثة عشر قرنًا من قرون الغزال. بدأت عين غزال قرية زراعية صغيرة المساحة لا تتجاوز عشرين دونمًا، إلا أنها تطورت واتسعت مع مرور الوقت حتى بلغت مساحتها فيما بين 7500 - 7000 قبل الميلاد حوالي 150 دونمًا. ويقدر الباحثون عدد سكان الموقع في حوالي 7000 قبل الميلاد بقرابة 2500 - 3000 نسمة . وبهذا لا يضاهيها اتساعًا أي موقع آخر في المنطقة المحيطة، وهي التي سُكنت دون انقطاع مدة تقارب ثلاثة آلاف عام. يضاف إلى ذلك أن المكتشفات الأثرية في عين غزال قد دلت على الغنى والتقدم الفكري والعقائدي الذي عرفه سكانها منذ عهود بعيدة.

دلت العمارة المكتشفة في عين غزال على التنوع والتطور العمراني الذي شهده الموقع خلال مراحل الإستقرار المختلفة، وتمكن المنقبون من التعرف على نوعين من العمارة، هما: المساكن والأبنية الدينية. حيث عثر في المنطقتين الشرقية والشمالية من عين غزال على أبنية اعتقد المنقبون بأنها قد كرِّست لممارسة طقوس ذات طبيعة عقائدية استنادًا إلى طرازها العمائري وطريقة بنائها. كذلك عثر في الموقع على عدد من المخلفات الأثريةالتي تدلّ على ممارسة الطقوس العقائدية، مثل الجماجم المجصصة (Plastered Skulls) والأقنعة، والدمى البشرية والحيوانية والتماثيل الآدمية. كشف في عين غزال خلال أعمال التنقيب في عامي 1983 و1985 عن مجموعتين من التماثيل الجصّية الآدمية موضوعة على نحو مرتب في حفر أعدت خصيصا لهذا الشأن. وقد صنعت هذه التماثيل من مادة الجص، وهي مادة هشة وقابلة للتفتت، لذا بُعثت المجموعة الأولى من تلك التماثيل إلى معهد الآثار البريطاني في لندن لترميمها وصيانتها، وبُعثت المجموعة الثانية إلى معهد سميثسونيان في نيويورك، وأعيدت غالبيتها إلى الأردن بعد الترميم .

قبل معرفة الأواني الفخارية، استخدم الناس في عين غزال أوانيَ منزلية مثل الأطباق المصنوعة من الحجارة الطباشيرية الكلسية أو غيرها. كذلك صنعوا من الحجارة البازلتية والجيرية مدقات ومهارس لطحن الحبوب وجرشها. وبقي الأمر على هذا النحو حتى حوالي عام 6500 قبل الميلاد حين شاع استخدام أوانٍ مصنوعة من الصلصال، والتي ضمّت الجرار والأطباق والكؤوس لحفظ السوائل، أو الطهو، أو تناول الطعام.

وإذا كانت الزراعة مصدر القوت الأساسي لدى سكان عين غزال، فإن الصيد بقي مصدرا مهمًا من مصادر الغذاء، وظل الناس يصنعون رؤوس السهام الصوانية لصيد الحيوانات، كما صنعوا أدواتٍ أخرى من حجارة الصوان، مثل الفؤوس والقداديم والسكاكين ومكاشط الجلود والأخشاب وشفرات المناجل والمثاقب وغيرها. وتمثل هذه الأدوات مجتمعة الركيزة الأساسية في عمل المجتمعات الزراعية.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
تماثيل عين غزال
تعتبر تماثيل عين غزال من أقدم التماثيل الكبيرة على هيئة بشر في العالم، تم اكتشافها في منطقة عين غزال إذ يعود عمرها للألفية الثامنة قبل الميلاد . ويبلغ عدد التماثيل المكتشفة خمسة عشر تمثالا,
 تم تشكيل هذا التمثال بأيدي أطفال ويافعين مركز زها الثقافي ليكن بين أيديكم مجسم صغير لأقدم حضارة في العالم.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع النخبة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...